نفي المطرب محمد عدوية وجود أي خلاف بينه وبين الفنان عمرو دياب مؤكدا ان ما يتردد حول هذا الموضوع غير صحيح والمسألة أن عمرو دياب استمع لأغنية "أنا دلوقتي" وهي من ألحان عدوية أثناء تواجده باستوديو نادر حمدي وأبدي إعجابه بها وقرر أن يضمّها إلي ألبومه وبالفعل قام بتسجيلها ولكنه تراجع فيما بعد عن ضمها لألبومه فقرر محمد عدوية ضمّها لالبومه ولهذا اعتقد البعض أن هناك خلافاً مع أن ذلك غير صحيح بالمرة لانه يحترم عمرو دياب ويكن له كل تقدير واحترام.
ونفي عدوية الصغير أيضا ما تردد حول انتقاله الي شركة روتانا مؤكدا انه "مرتاح " بشدة للتعامل مع المنتج ياسر حسنين مالك شركة "كلمة" والذي يتعاون معه منذ عدة سنوات وسيقوم فور انتهاء هذا العقد بالتجديد فوراً معه لانه يراه من أفضل المنتجين المتواجدين بقوة في الوسط الغنائي لاسلوبه المتميز في التعامل مع مطربي شركته بمنتهي الأمانة ولا يبخل بالجهد أو الأموال لإنجاح أي مطرب يقوم بالتوقيع معه.
وأكد عدوية انه يواصل استعداده للتجهيز لالبومه الجديد حيث يعقد جلسات عمل مكثفة مع عدد من الملحنيين والشعراء الذين يرتاح للعمل معهم لاختيار اغنيات الالبوم مضيفا انه يفضّل أن يختار الكلمات والألحان بهدوء بعيداً عن ضغوط ومشاكل الملحنين والشعراء أصحاب الأسماء الكبيرة ولكل ألبوم "ستايل" مختلف تماماً عن الآخر مشيرا الي ان اختياراته حتي الان جانبها الصواب وهذا يرجع إلي فريق العمل الذي يتعاون معه.
عدوية الصغير اكد انه رفض استغلال علاقات عدوية الكبير الفنية في اختصار طريق النجومية إيماناً منه بأنه صاحب موهبة وصوت قوي الا ان ذلك لا يمنعه من ان يشيد بفضل والده الكبير عليه في كل ما وصل إليه فهو أول من وقف بجانبه في بداياته وشجعه علي إظهار موهبته ولعبت توجيهاته دورا هاما في منحه الكثير من الخبرة الا انه في الوقت نفسه يريد أن يحقق أحلامه بعيداً عن أية مساعدات حتي يستطيع أن يهدي هذا النجاح لوالده ويكمل نجاحات عائلة عدوية.
ويؤكد عدوية ان نجح في تحقيق بصمة مميزة في عالم الغناء والطرب والدليل علي نجاحه هو ما كتبته إحدي الصحف البريطانية حيث استمع أحد الصحفيين البريطانيين لألبومه الاخير وكتب في مقال بعنوان "اكتشاف فرعون مصري في الغناء" عن إعجابه الشديد بالموسيقي وغنائه للموال علي موسيقي الهاوس